جوان كاثلين رولينج موراي (بالإنجليزية: Joanne Rowling Murray)، تعرف أكثر باسمها الفني ج. ك. رولينج (بالإنجليزية: J. K. Rowling)، هي كاتبة إنجليزية حاصلة على وسام الشرف البريطاني، ولقب ديم. ولدت في تشيبنج سودبرى جنوب جلوسيسترشير 31 يوليو 1965، مؤلفة السلسلة الأشهر حول العالم هاري بوتر. هي متزوجة وأم لثلاثة أطفال، جيسيكا، ديفد وماكينزى. ذكرت مجلة فوربس في عام 2004 أن ثروتها تجاوزت المليار دولار، وبذا تكون أول ملياديرة في العالم من الكتابة.
تاريخ الميلاد 31 يوليو 1965 (العمر 46 سنة)
مكان الميلاد جنوب غلوستشاير، إنجلترا
المهنة روائية
الجنسية المملكة المتحدة
حياتها المبكرة
حصلت رولينج على جازة في الأدب الكلاسيكي من جامعة إكستر، وعاشت في فرنسا فترة بسيطة، عملت مع منظمة العفو الدولية، وانتهى بها المطاف إلى العمل في البرتغال كمعلمة حيث التقت بزوجها الأول والد ابنتها جيسيكا، وانتهت هذه الزيجة بالطلاق، ولجوء رولينج إلى السفارة البريطانية لحمايتها من زوجها السابق. يرى الكثيرون أن إقامتها في البرتغال قد ألهمتها شخصية سالازار سليذرين الساحر الشرير صاحب الميراث المرعب وأحد مؤسسي هوجوورتس في سلسلة هاري بوتر، والذي يُعتقد أن اسمه الأول مستمد من اسم الدكتاتور البرتغالي الشهير أنتونين دي أوليفيرا سالازار.
عادت رولينج إلى بريطانيا، وهناك فُجعت بموت أمها، الأمر الذي أثر كثيراً على حالتها النفسية، فعاشت حالة من الإحباط الكبير، وأقامت في تلك الفترة مع أختها دي في منزل الأخيرة في أدنبرة. في 1995 بدأت رولينج بكتابة مغامرات الصبي الساحر هاري بوتر الذي تجلى لها أثناء رحلة في القطار من مانشستر إلى لندن، أعطته اسماً، ميراثاً، عدواً.
النجاح الكبير
لم يتحمس الناشرون كثيراً لهذا الكتاب، والناشر الوحيد الذي قبل نشره رفض أن يكتب اسم رولينج كما أرادته، جوان رولينج، بل استخدم الحروف الأولى، لأنه اعتقد أن القراء سينفرون من قراءة كتاب أطفال كتبته امرأة. لكن الكتاب الأول هاري بوتر وحجر الفيلسوف نجح نجاحاً كبيراً ومُبهراً، وهكذا كرت السبحة، فتتالت الكتب، وحقق كل واحد منها أرقاماً مذهلة تزيد عن سابقه، وأخرجت 7 أفلام من السلسلة ذات الكتب السبعة, ولكن الجزء الأخير من سلسلة الكتب قُسم إلى جزئين فس سلسلة الأفلام فكان مجموع الكتب 7 ومجموع الأفلام 8، فتكونت إمبراطورية هاري بوتر الضخمة.
يُعتقد أن كُتب هاري بوتر قد باعت أكثر من ثلاثمائة مليون نسخة حول العالم، وكتاب الأمير الهجين وحده باع عشرة ملايين نسخة يوم صدوره. أصبحت رولينج ثرية، تزوجت من جديد، وأنجبت طفلاً آخر، وصارت واحدة من أكثر الشخصيات تأثيراً ونفوذاً. بفضل رؤيا جاءتها في قطار، حولتها بموهبة فذة إلى سلسلة ناجحة بمختلف المقاييس.
هاري بوتر
صدرت سلسلة مغامرات الصبي الساحر في سبعة أجزاء :
هاري بوتر وحجر الفيلسوف صدر في 30 يونيو 1997
هاري بوتر وحجرة الأسرار صدر في 2 يوليو 1998
هاري بوتر وسجين أزكابان صدر في 8 يوليو 1999
هاري بوتر وكأس النار صدر في 8 يوليو 2000
هاري بوتر وجماعة العنقاء صدر في 21 يونيو 2003
هاري بوتر والأمير الهجين صدر في 16 يوليو 2005
هاري بوتر ومقدسات الموت صدر في 21 يوليو 2007
و من الكتب الأخرى التي تخص عوالم بوتر: الوحوش المذهلة وأين تجدها وكويدتش عبر العصور وحكايات بيدل الشاعر.
رولينج بعد هاري بوتر
تُصر رولينج على أنها لن تكتب كتاباً ثامناً من سلسلة هاري بوتر، لكنها لا تمانع إصدار موسوعة عن عالم بوتر، شرط أن تذهب إيراداتها إلى العمل الخيري لصالح المجتمع، وقد رصدت رولينج من قبل إيرادات كتابيها الوحوش المذهلة وأين تجدها وكويدتش عبر العصور لصالح الأعمال الخيرية. وتقول أنها تُخطط لسلسلة جديدة تستهدف جمهوراً أصغر سناً من جمهور هاري بوتر، ولذا فإنها تبحث عن اسم شهرة جديد تكتب به السلسلة الجديدة. كما أن لديها بعض المشاريع الأدبية الأخرى.
تأثيرات
أثرت رولينج تأثراً واضحاً بالعديد من المؤثرات، ومزجت في رواياتها عناصر كثيرة من الأساطير العالمية، كما أنها تأثرت بقوالب من سبقوها في مجال الكتب الخيالية، ففكرة السُباعية قد استخدمت من قبل س. س. لويس في سلسلته سجلات نارنيا. وشخصية ألباس دمبلدور عندها تُشبه شخصية غاندالف في ثلاثية سيد الخواتم للكاتب ج. ر. ر. توكين.
و تستلهم سلسلتها التراث الأوروبي الأسطوري، كما تتأثر بالعديد من الأساطيرالهندية، والروسية مثل أسطورة كوشيه الذي لا يموت.
رولينج في المحكمة
ذهبت رولينج عدة مرات إلى المحكمة، مرات كمدعية، وأخرى كمدعى عليها، فقد اتهمها كُتاب آخرون بالاقتباس منهم، والسرقة الأدبية، كما اتهمت هي كتاباً آخرين بالاقتباس عن سلسلتها، والسرقات الأدبية، وخرق حقوق الملكية. خرجت رابحة من كل القضايا، فإمبراطورية هاري بوتر، تضم مجموعة من أكثر الشركات نفوذاً في العالم مثل إخوان ورنر وكريستوفر ليتل، وعلامة هاري بوتر التجارية من أكبر العلامات التجارية المسجلة في العالم. واتمنى يعجبكم انتظروا جديدي